in

حفتر يقصف مطار معيتيقة مجددا ويعرقل جهود إغاثة غات

استهدفت فجر الخميس مطار معيتيقة الدولي طائرات تابعة لحفتر مطار معيتيقة الدولي دون وقوع أضرار بشرية، مبررين قصفهم هذه المرة بأنهم رصدوا طائرة تركية مسيرة، وبأنهم تتبعوها عندما كانت تحاول استهداف قواتهم في مناطق انتشارهم جنوب طرابلس.

وزاد إعلام حفتر في إدعاءاته بأن هناك 30 خبيرا عسكريا تركيا في قاعدة معيتيقة، مؤكدين أنهم لم يكونوا يقصدون مهبط الطيران أو الطائرات المدنية، متجاهلين القانون الدولي وملحق معاهدة فيينا للطيران المدني لعام 1988 بأن الهجوم على المطارات المدنية يعد أعمالا إرهابية.

قوات حفتر لم تقصف مطار معيتيقة أول مرة فقد سبق وأن قصفته طائرات حفتر بداية أبريل الماضي، عندما كانت الطائرات المدنية متوجه للأراضي المقدسة وتقل المسافرين لأداء مناسك العمرة تسبب في هلع كبير بين المواطنين في المطار وفي تعليق الرحلات الجوية من وإلى المطار لعدة أيام، ومعاناة المواطنين الذين تعطلت رحلاتهم. وقصفته أيضاً في عام 2015، خلال توجه فريق الحوار للصخيرات حينها ما يثبت أنه استهداف متعمد، وحجة الطائرة التركية مردود عليها بعد سلسلة الهجمات بالقصف من الجو على المطار ومدارجه في شهور وسنوات سابقة.

وتسبب القصف الأخير في توقف طيران الإغاثة الذي كان بدأ أمس الأربعاء متجهاً إلى مدينة غات التي أعلن بأنها مدينة منكوبة، بعد تعرضها لموجة لم تتوقف من الفيضانات والسيول؛ جراء سقوط الأمطار الغزيرة وفيضان بعض الأودية في الصحراء الحدودية مع الجزائر.

طيران الإغاثة بدأ بإقلاع إحدى الطائرات التي كانت تحمل قافلة محملة بمساعدات طبية، مصحوبة بـ18 طبيبا ومسعفا وفنيي مكافحة عدوى وعناصر تمريض وسائقين، و3 سيارات إسعاف، إلى مدينة غات.

وأكدت وزارة الصحة بأن فريقا طبيا يتكون من مختصين في الباطنة والقلب والأطفال ينتظر موعد إقلاع طائرة أخرى متجهة إلى مدينة غات؛ لتقديم المساعدات الطبية إلى أهالي المدينة حاملا معه أدوية ومستلزمات طوارئ.

إعلام حفتر لا يزال يبتجح بالحديث عن أحداث عام 2014 التي دمر فيها مطار طرابلس ويتغاضى عن قصف مطار معيتيقة المقصود والمتعمد، كما وتحتل قواتهم منذ بداية أبريل مطار طرابلس الدولي الذي تتخذه تمركزاً لها لقصف أحياء طرابلس بصواريخ الجراد، والمطار نفسه كان يجري إعادة تأهيله من قبل شركة إيطالية لإعادته للعمل من جديد في أكتوبر القادم.

سلاج الجو الليبي كان على الدوام ينفي ادعاءات الكرامة وإعلامهم باستغلال المطار لأغراض عسكرية، ويؤكد أن المطار مدني.

فإلى متى يستمر حفتر في نية الدمار والتخريب لطرابلس، ومتى يسكت إعلامه عن سرد القصص والأخبار المفبركة عن المنشآت المدنية في المدينة التي يقطنها ثلث سكان ليبيا تقريباً.

عميد الزاوية: قصف نادي الفروسية عمل هجمي

المجعي: سلاح الجو نفذ ضربات استهدفت عددا من مواقع قوات حفتر