قال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، السبت، إن ما يحدث منذ 4 أبريل يدفع إلى إعادة النظر في الوضع الليبي المتجه نحو حرب حقيقية، داعيا المجتمع الدولي إلى منع إغراق ليبيا بأسلحة إضافية.
وحذر شرقي، في مقابلة مع “إذاعة فرنسا الدولية”، من حرب طويلة ومكلفة في الأرواح البشرية تزعزع استقرار المنطقة بأسرها، خاصة بالنسبة لمنطقة الساحل، معربا عن أمله في إنصات المجتمع الدولي لدعوات رفض إغراق البلاد بأسلحة إضافية.
ودعا شرقي إلى استئناف الحوار في ليبيا لتأكيد أن لا حل عسكريًّا للأزمة الليبية، مطالبًا بمنع التدخل الخارجي في البلاد، وإيقاف تدفق الأسلحة الذي سيزيد حدة الأزمة وربما يطيلها في المستقبل، حسب وصفه.
يشار إلى أن حفتر أعلن في الرابع من أبريل بدء هجومه على طرابلس بعد حشده لقواته التي زودتها الدول الداعمة له بأسلحة مختلفة، قبل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع الذي أعلن موعده ممثل الأمم المتحدة لدي ليبيا غسان سلامة في منتصف أبريل.