قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، إن الدول التي تدعم حفتر وتزوده بالأسلحة تعد مساهمة في ما يرتكبه من انتهاكات، كما أن تزويده بالأسلحة يعد خرقا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي بحظر التسلح.
وطالب السراج خلال لقائه الجمعة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش أعمال القمة الإسلامية التي أقيمت بمكة المكرمة بموقف سعودي لا يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، ويطالب القوات المعتدية على طرابلس بالعودة إلى الأماكن التي انطلقت منها، ومساهمة السعودية عملياً في حقن دماء الليبيين.
وأضاف السراج ان الهدف من هذا الاعتداء بات واضحا للجميع، وهو محاولة إجهاض العملية السياسة، وإعادة الحكم الشمولي من جديد إلى ليبيا، مؤكدا بأن إرادة الشعب الليبي ستنتصر ليبنى دولته المدنية المنشودة، وفق تعبيره.
يدكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أكد أن القتال لن يتوقف إلا بعد إعادة المسار الديمقراطي للعملية السياسية من جديد.
