. قال الكاتب علي أبوزيد، السبت، إن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر استعان بالفكر المدخلي المتطرف منذ انطلاق عمليته ليوفر له الغطاء الديني والفتاوى المؤيدة له حسب الطلب.
وأضاف أبوزيد في تصريح للرائد أن حفتر أتاح لهذا التيار كل الإمكانيات لتشكيل مليشياتهم المسلحة التي يُتَّهم بعضها بارتكاب جرائم أبرزها التصفية الجسدية والإخفاء القسري لعدد كبير من المشايخ والخطباء ومحفظي القرآن، كما أن إحدى مليشياتهم متهمة بارتكاب مجزرة الأبيار التي أودت بحياة أكثر من 35 ضحية، وفق قوله.
وبيّن أبوزيد أن حفتر مكّن التيار المدخلي من المؤسسة الدينية في الشرق فسيطروا على الأوقاف والإفتاء، وصارت المنابر حكراً عليهم، “تسبح بحمد حفتر وتقدس له”، وإن محمود الورفلي القيادي بقوات حفتر والمطلوب للجنائية الدولي الذي ظهر في أكثر من فيديو يقوم بتصفية بعض الأسرى كان يردد فتاوى هذا التيار، بحسب أبوزيد.
وأضاف أبوزيد أنه في حرب حفتر على طرابلس لازالت هذه المجموعة تصدر الفتاوى لدعم حفتر، وتشارك في هذا القتال ومن أبرز المشاركين كتيبة سبل السلام السلفية من إجدابيا.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد قال الأربعاء في لقائه صحفي مع إيرو نيوز أن قوات حفتر تضم جماعات دينية متطرفة لم يسمها.