قال وزير الإعلام في المجلس الوطني الإنتقالي السابق، محمود شمام، الأربعاء، إن التطورات الدولية الاخيرة بخصوص الاحدات في ليبيا “تحمل انباء غير طيبة لكل من مازال يعتقد ان اجتياح طرابلس موافق عليه دوليا”.
ووأوضح شمام على صفحته الرسمية بان ، ان هده لتطورات الهامة، عبر عنها ببان الاتحاد الأوربي بشأن اعتبار الهجوم على طرابلس واستمرار التصعيد خطر على السلم العالمي، وكشف فرنسا والامارات على انه لا علم لهما بهجوم قوات، حفتر، على طربلس، وجلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي والتي رسمت فيها خطوط واضحة للتعاطي الامريكي مع الأزمة الليبية، وفق تعبيره.
وأضاف شمام بأن من يعتقد ان المتورطين في الجنايات الدولية او في عقوبات مجلس الامن او في اَي جريمة حرب سيتم التغاضي عنهم، وان الحرب ضد الاٍرهاب ستكون هذه الجهة أو ذاك بل هي مهمة الدولة لا طرف بعينه.
وأشار شمام ، بان طاولة المفاوضات قد يتغير شكلها وربما آلياتها، وربما سنرى اياما من الجحيم قبل ان تستقر كرة اللهب في قاع البحر، وفق قوله.
يدكر ان وزير خارجية فرنسا جان لودريان قال في تصريحات صحفية التلاتاء ان هجوم حفتر افشل جهود الامم المتحدة في ليبيا
