قال منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي “جيل دوكيرشوف”، الأربعاء، إن “السلفية هي اليمين المتطرف في الإسلام”.
وأردف “دوكيرشوف”، في مداخلته خلال المؤتمر الدولي حول محو التطرف والمقاتلين الأجانب، “أن يكون المرء متطرفًا ليست جريمة في حد ذاتها، لكن المشكلة تبدأ عندما يقوم الشخص بـ “تحميل برامج” لتعلم طريقة صنع قنبلة، من على شبكة الإنترنت”. بحسب ما نقلته وكالة “آكي” الإيطالية.
وأوضح كيرشوف، أن شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي أقامت علاقات مع دول البحر المتوسط، لمساعدتهم على تعزيز ردهم على التطرف والإرهاب. حسب قوله موضحا أن في تنظيم الدولة هناك 45 طفل بدون هوية، وهم الجيل الجديد المحتمل من الانتحاريين.
الجدير بالذكر أن مخاوف العديد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والدول الغربية من التيار السلفي، وُجدت بعد مشاركة كتائب سلفية مع قوات حفتر في عدوانه على طرابلس وقبلها بنغازي ودرنة ومدن الجنوب.