أشاد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، الخميس، بالدور الفعال الذي تقوم به المكونات الاجتماعية في دعم جبهات القتال.
وطمأن السراج خلال لقائه مع وفد من شيوخ وأعيان المنطقة الغربية والساحل والجبل وطرابلس الكبرى، والوسطى، على قواتهم المسلحة والقوات المساندة والأجهزة الأمنية، الذين يدافعون بشجاعة وبسالة عن العاصمة وعن حق الليبيين في بناء الدولة المدنية الحديثة.
ووضع السراج الوفد في صورة مستجدات الوضع العام وتداعيات ما تتعرض له العاصمة طرابلس ومدن أخرى من عدوان، إضافة إلى الإجراءات المتخذة؛ لضمان تغطية احتياجات البلديات بصفة عامة في هذا الظرف الاستثنائي، والمتطلبات العاجلة للبلديات الواقعة في نطاق ومناطق المعارك.
ومن جانبهم أدان أعضاء الوفد الاعتداء على العاصمة، معلنين دعمهم للمجلس الرئاسي وللقوات المسلحة والقوات المساندة، ووقوفهم كجانب اجتماعي سداً منيعاً أمام أية محاولة لاختراق الجبهة الداخلية، وحمايتها من أية محاولات للعبث بالاستقرار، مؤكدين رفضهم لعسكرة الدولة، وأنه لا عودة مطلقاً للحكم الشمولي، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس.
يذكر أن قوات الجيش الليبي تتصدى لقوات حفتر في مناطق جنوب مدينة طرابلس وأجبرتها على التراجع في عديد المناطق.