بعد أسبوعين بالتمام والكمال نفذ صبر وزير الداخلية فتحي باشاغا اتجاه فرنسا ودعمها لقوات حفتر بالإضافة لعرقلتها بيانا للاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن يدين فيه قوات الكرامة وهجومها العسكري على طرابلس.
باشاغا في قراره طالب مدير إدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية بإيقاف التعامل مع الجانب الفرنسي في أي اتفاقيات أمنية مبرمة بين الطرفين؛ بسبب موقف الحكومة الفرنسية الداعم لحفتر الذي وصفه باشاغا بـ “المتمرد على الشرعية”.
لودريان وسلامة .. يتحاوران
قرار باشاغا دفع وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان؛ لإجراء اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، ويعبر عن قلق بلاده إزاء الوضع الراهن الذي يقوّض مساعي السلام في ليبيا.
لودريان وبحسب الموقع الرسمي للخارجية الفرنسية، طالب سلامة بضرورة وقف إطلاق النار واستئناف الحوار دون تأخير، بغية البدء في عملية سياسية ذات مصداقية وبإشراف الأمم المتحدة تتوّج بتنظيم الانتخابات على وجه السرعة.
مسؤول بالإليزيه: فرنسا تدعم الحكومة المعترف بها دولياً
تواصلت ردود الفعل الفرنسية بعد قرار داخلية الوفاق فخرج أحد المسؤولين من الإليزيه مقر الحكومة الفرنسية، ويؤكد دعم بلاده لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وأكد المصدر في تصريح لـ “وكالة رويترز”، أن فرنسا تؤيد الحكومة الشرعية برئاسة فائز السراج ووساطة الأمم المتحدة والحل السياسي الشامل في ليبيا“.
بي بي سي: فرنسا مع الوفاق
خبر ” رويترز” تأكد بعد تناول وسائل إعلام عدة التغيير المفاجئ لموقف فرنسا وإعلان دعمها لحكومة الوفاق
إحدى هذه الوسائل إذاعة “بي بي سي” البريطانية التي نشرت خبراً عاجلاً أكدت من خلاله أن الحكومة الفرنسية وعلى رأسها إيمانويل ماكرون تدعم حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وبعد قرار باشاغا بقطع العلاقات بين وزارة الداخلية الليبية ونظيرتها الفرنسية بالإضافة لوقفات احتجاجية محلياً ودولياً ضد تدخلها في ليبيا ودعمها لقوات “حفتر” هل ستساهم فرنسا في تصحيح الوضع في ليبيا ورد حليفها عن هجومه ؟!