أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الثلاثاء، أن المعارك التي تجري الآن ليست بين شرق ليبيا وغربها، بل بين من يحاول عسكرة الدولة ومن يدافع عن الديمقراطية ومدنية الدولة.
وقال السراج، على هامش اجتماعه مع مجالس الحكماء والشورى وأعيان منطقة الساحل والجبل بغرب ليبيا، إن قوات حفتر ارتكبت جرائم حرب بقصفها المطارات والمدارس واستهدافها للآمنين، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وصريح من تحركات حفتر.
وأوضح السراج أن هذه الأيام كان من المقرر أن تشهد حديثًا بين الليبيين عن آفاق السلام في الملتقى الوطني الجامع، ولكن حفتر حرك قواته ليحبط آمال الليبيين أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لطرابلس.
وأشار السراج إلى أن الاعتداء لم يكن ليقع دون تدخل بعض الدول؛ بسبب مصالحها الضيقة، مؤكدا أن الحرب ستنتهي عند انسحاب القوات التي أتت مسافة ألف كيلومتر لإشعالها.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أعلنت، الثلاثاء الماضي، تأجيل المؤتمر الوطني الجامع المزمع عقده بين 14 و 16 من أبريل الجاري في غدامس، إلى حين توفر الظروف الملائمة.