كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، أن الأشخاص الذين ضُبطوا الأسبوع المنصرم وبحوزتهم شاحنة سلاح، أقرو أن وراءها رئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد نور، المتعاون سابقا مع حفتر قبل أن تطارده قواته؛ بسبب خلافه معه.
وأوضح المركز السوداني لحرية الصحافة، السبت، بأن الأجهزة الأمنية أكدت أن حركة نور تلعب الدور الرئيسي في مخطط زعزعة استقرار السودان، وأن الشاحنة كانت متجهة إلى مخبأ بالخرطوم.
وأشارت التحقيقات، إلى وجود مخطط كبير رصدت له أموال ضحمة بمشاركة أطراف من الداخل والخارج لضرب أمن السودان وفق المركز.
يذكر أن قياديا منشقا عن حركة العدل والمساواة، كشف الأسبوع المنصرم، عن مقتل 7 وإصابة العشرات من مقاتلي حركات دارفور إثر اندلاع اشتباكات فيما بينها؛ بسبب خلاف توزيع الدعم المقدم من قائد عملية الكرامة، خليفة حفتر.