بحث وزير التعليم عثمان عبد الجليل، الأحد، مع السفير التركي لدى ليبيا “سرحت أكسن”، إمكانية عودة الشركات التركية لاستكمال مشاريع المؤسسات التعليمية المتوقفة، والمشاركة في إنشاء مدارس بديلة عن تلك المتهالكة.
وناقش عبد الجليل مع السفير التركي برنامج إعداد الماجستير للطلبة المعيدين بكلية التمريض بجامعة طرابلس، والمنح المقدمة من الجانب التركي في مجال التعليم العام والعالي مع إمكانية فتح أقسام للغة التركية في الجامعات الليبية، وفتح مدرسة تركية تعطي المناهج الليبية، وفق صفحة الوزارة الرسمية.
واتفق عبد الجليل مع السفير التركي على تجهيز معهدي أحمد شوقي ونصر الدين القمي الفنيين، وتدريب مدربين ليبيين لهذ الغرض خلال المدة القادمة.
في المقابل، أعرب “أكسن” عن استعداد بلاده للتعاون مع الوزارة، موضحا أن تركيا تشجع شركاتها على العودة إلى ليبيا.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري اتفق، الأربعاء، مع سفير تركيا في ليبيا “سرحت أكسن” على ضرورة عودة الشركات التركية التي تعمل على المشاريع الإنمائية والبنى التحتية في ليبيا، بالإضافة إلى شركات الطيران التركية.
