Menu
in

بعد خمس سنوات من الحصار…فريق أممي يقف على احتياجات درنة

أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية إلى ليبيا “ماريا ريبيرو” أن فريق الأمم المتحدة تمكن من تنفيذ أول مهمة انسانية في مدينة درنة، ووقف على الوضع الإنساني فيها بعد أكثر من خمس سنوات من حصار المدينة.

وبينت “ريبيرو” في بيان لها، الجمعة، أن المهمة تمثلت في مقابلة ودعم الشركاء العاملين في المجال الإنساني الذين يقومون بتقديم المساعدات للمتضررين، واجتمعت مع مجلس درنة البلدي والهلال الأحمر؛ لمناقشة الوضع والاحتياجات في المدينة، وأجرت زيارات ميدانية إلى عدة مواقع بالمدينة، وفق ما نشر على الصفحة الرسمية للبعثة الأممية في ليبيا.

وأكدت “ريبيرو” أن سكان درنة بحاجة ضرورية للخدمات الاجتماعية والأساسية المتمثلة في “الصحة، والحماية، والدعم النفسي، والصرف الصحي، والكهرباء”، مشيرة إلى أنه في حال توفر ظروف مستقرة سترسل بعثة أخرى؛ لإجراء تقييم شامل لاحتياجات المدينة التفصيلية ووضع خطة الاستجابة.

وأضاف “ريبيرو” أن الفريق القطري الإنساني في ليبيا حذر من العواقب الوخيمة للأزمة الإنسانية بالمدينة، داعية إلى ضرورة إيصال المساعدات بشكل مستمر ودون عوائق.

وذكرت منسقة الشؤون الإنسانية أن الفريق حث أطراف النزاع على احترام المدنيين والمنشآت واتخاذ التدابير اللازمة؛ لحمايتهم والتقيد بموجب القانون الدولي، والقانون الدولي لحقوق الانسان.

يشار إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” طالبت الجمعة، قوات حفتر بالسماح لهم لإخراج المدنيين العالقين بالمدينة القديمة في درنة ودخول المساعدات والمسعفين فورا.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version