Menu
in

الحبري ينكر ما أثبته خبراء الأمم المتحدة من استيلاء صدام حفتر على أموال مركزي بنغازي

بعد كشف تقرير فريق الخبراء المعني بليبيا التابع للأمم المتحدة، عن استيلاء كتيبة صدام نجل قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، على أموال ضخمة من فرع مصرف ليبيا المركزي في منطقة وسط البلاد بمدينة بنغازي نهاية عام 2017، خرج محافظ مصرف ليبيا المركزي الموازي بالبيضاء علي الحبري، في تصريحات لقناة “ليبيا لكل الأحرار” مكذّبا تقرير فريق الخبراء، قائلا إن المبالغ التي استولى عليها نجل حفتر، أعدموا منها الملايين وباعوا 26 مليون يورو من مجموع 45 مليون يورو؛ لتلوثها بأنواع من البكتيريا نتيجة مياه الصرف الصحي التي غمرتها في المصرف المركزي، وفق قوله.

وأضاف الحبري أن الأطراف المتعاقد معها حولت المبالغ إلى تركيا لتنظيفها، وأعادتها لتبيعها من جديد في السوق السوداء في ليبيا.

9 مليارات لقوات الكرامة وفي سياق آخر، قال الحبري، إن مجموع ما صرف لقوات الكرامة في الأعوام الماضية بلغ نحو 9 مليارات دينار، مشيرا إلى أن ثلث ميزانية الإنفاق التي اعتمدها المصرف في السنوات الثلاث الماضية التي بلغت نحو 29 مليار دينار؛ جرى تسييلها لفائدة عملية الكرامة.

الحبري صرح سابقا، في مقابلة تلفزيونية بعد نشر تقرير خبراء الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الفائت، أن الأموال التي كانت في خزينة المصرف المركزي تعرضت للتلف بسبب طفح مياه الصرف الصحي، لكن تقرير فريق الخبراء أكد أن تصريحات الحبري كانت متناقضة وغير مكتملة حينها.

ورد الخبراء على دعاوى الحبري قائلين “بيد أن مصادر موثوقة متعددة قد أشارت إلى أن معظم الأموال قد تقاسمها كبار قادة الجيش الوطني الليبي بعد نقلها من فرع المصرف في بنغازي”، وأضافوا أن العديد من مديري المصرف أشاروا إلى أن قادة الجيش الوطني الليبي قد ضغطوا عليهم بشدة كي يمكّنوهم من الحصول على النقدية وخطابات الائتمان”، بحسب التقرير.

فلماذا يكذب الحبري تقرير الخبراء الذي اتهم الكتيبة 106 التي يقودها ابن حفتر بنقل ما يوازي أكثر من نصف مليار دولار، فهل أتلفت حقا هذه الأموال أو أن هناك جهة متورطة في قضية فساد كبيرة؟

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version