دعا المجلس الرئاسي، الأحد، الليبيين إلى عدم هدر الوقت، والعمل سويا لبناء الإطار الدستوري والقواعد القانونية التي تمكن من قيام الدولة المدنية المنشودة.
وقال الرئاسي، في بيان له بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 17 فبراير، إن جميع الأطراف “استوعبت الدرس، وأصبحت تدرك العواقب الوخيمة لاستمرار الانقسام والتشظي، وأنه لا حل عسكريا للأزمة”.
وأوضح الرئاسي أنه يدعم عقد المؤتمر الوطني الجامع ليناقش فيه الليبيون من كافة التوجهات والمكونات سبل الخروج من الانسداد السياسي الحاصل، والوصول إلى انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة مع قاعدة دستورية سليمة.
وفي سياق متصل، أكد المجلس رفضه لاستخدام الحرب على الإرهاب لتحقيق مكاسب سياسية، ولأن يكون التحرك العسكري فرديا أو عشوائيا غير محسوب، دون مراعاة لحساسية العلاقات بين المكونات الاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أنه نادى في عدة مرات بالتنسيق الأمني والعسكري لمكافحة الإرهاب والجريمة في كافة أنحاء ليبيا.
وهنأ المجلس الليبيين بقدوم الذكرى الثامنة لثورة الـ 17 من فبراير، مترحما على الشهداء وداعيا للجرحى بالشفاء.
ويحيي الليبيون في 17 من فبراير من كل عام ذكرى الثورة التي أطاحت بحكم القذافي، بعد أكثر من 40 عاما على حكمه لليبيا.