أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري داخل مقر الكونغرس الأمريكي، أن أكبر التحديات أمام ليبيا هي التدخلات الإقليمية السلبية.
وقال المشري الأربعاء في حدث حضره عدد كبير من الشخصيات البارزة المهتمة بالشأن الليبي في واشنطن، إن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها المساعدة في منع التدخلات الإقليمية السلبية، معتبرا أن الليبيين لو تركت لهم الفرصة ليقولوا كلمتهم ويقرروا مصيرهم فإن أزماتهم ستحل بسهولة. وفق الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للدولة.
وبين المشري أن الحل يتمثل بتحقيق التوافق سياسيا، وذلك بتهيئة المناخ لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس دستوري، وفي دعم الإصلاحات الاقتصادية، والمصالحة الوطنية، ووقف الاشتباكات، واستكمال تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وحول رؤيته لليبيا المستقبل تطلع المشري أن يكون بها برلمان وطني عبر انتخابات حرة ونزيهة، ومؤسسات موحدة، وهوية جديدة للاقتصاد ودور كبير للقطاع الخاص، ودور جديد للحكومة عبر حكومة مصغرة وقوية، وحكم محلي يقضي على التهميش، وحماية اجتماعية تحمي المواطن وتشجعه على العمل، وتعليم وصحة وخدمات ممتازة تمكن المواطن من العمل والإبداع، وجيش قوي على عقيدة حماية الدستور والوطن، وأجهزة أمنية تفرض الأمن والاستقرار.
يذكر أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري قد تلقى دعوة من الكونجرس الأمريكي لزيارة العاصمة واشنطن وحضور يوم الإفطار الوطني في السابع من فبراير الحالي.
