Menu
in

صنع الله: الشرارة لن يُفتح إلا إذا غادرته “المجموعات المسلحة”، وعملية حفتر عقّدت المشهد أكثر

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، الثلاثاء، إن حقل الشرارة سيظل مغلقًا إلى حين مغادرة “المجموعة المسلحة والمحتجين الذين يحتلون الموقع”.

وأكد صنع الله، على هامش مؤتمر يعقده معهد “تشاتام هاوس” البريطاني، أن المؤسسة لن تدرس إمكانية استئناف الإنتاج بالحقل إلا بعد مغادرة المجموعة المسلحة التي “تحاول ارتهان الوطنية للنفط وتعافي الاقتصاد الليبي”، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأوضح صنع الله أن الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات حفتر الكرامة في الجنوب عقّدت مساعي إعادة تشغيل الحقل، بعد أن توسعت لتصبح محاولة للسيطرة على منطقة قد تحوي بنية تحتية للنفط.

وأضاف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن ما يثير قلقه هو إطلاق هذه الحملة العسكرية لسلسلة من الأحداث التي قد تكون لها تبعات غير معروفة بالنسبة لليبيا والوطنية للنفط.

ورأى صنع الله أن الحل الأقرب لتأمين الحقل يتضمن نشر قوات حرس المنشآت النفطية، موضحًا أن المؤسسة ستتبنى هذا الخيار ولكن مع “بعض التردد”.

وأشار صنع الله إلى أن المؤسسة اقترحت إجراءً فوريًّا وهو تشكيل “قوة مختلطة قد توفر حلًّا داخل إطار أمني تفاوضي بقيادة حكومة الوفاق وبدعم من الأمم المتحدة”.

يُذكر أن حقل الشرارة أُغلق، في بداية ديسمبر، إثر احتجاجات نظمها حراك “غضب فزان” للمطالبة بحقوق سكان المنطقة الجنوبية.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version