Menu
in

القبض على 3 متهمين بتهريب مخطوطات ليبية نادرة إلى تونس

تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش في منطقة المحمدية التابعة لإقليم الحرس الوطني التونسية، من ضبط مخطوطات ليبية تاريخية نادرة قادمة إلى تونس عن طريق وسطاء تجارة الآثار.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، الجمعة، أن الفرقة التونسية تمكنت، من حجز 6 مخطوطات ومجلدات عبرية قديمة، ذات قيمة تاريخية كبيرة، أخذت من متاحف ليبية، إبان أحداث 2011.

وأوضحت الوكالة نقلاً عن الناطق باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، احتجاز ثلاثة أشخاص من الوسطاء في تجارة الآثار، دون رخصة قانونية، موضحا أن المخطوطات المحجوزة، كانت بحوزة أشخاص ينتمون إلى شبكة متاجرة بالآثار بين تونس وليبيا، مقابل مبالغ مالية تفوق 1.5 مليون دينار.

وتتمثل المخطوطات المضبوطة في مخطوط من الجلد في شكل لفافة من ثلاث ورقات، مكتوبة بماء الذهب باللغة العبرية، يعود تاريخه إلى القرن 19، أما المخطوط الثاني فيتمثّل في لوحة من الجلد، كتبت عليها أنشودة دينية مستوحاة من التوراة، ويعود المخطوط الثالث إلى الفترة الحديثة، وهو عبارة عن كتاب على جلد ماعز وفق الوكالة.

أما المخطوط الرابع فهو كتاب عبري من الجلد، يتضمن 18 صفحة، دُوّنت عليه حِكم وأمثال مستوحاة من حياة اليهود، ويعود تاريخ هذا الكتاب إلى الفترة الحديثة، فضلا عن مخطوط يضمّ 12 صفحة عليها زخرفة هندسية ونباتية وحيوانية وتجسيمات إنسانية نادرة جدا.

يُذكر أن السلطات التونسية تمكنت في نوفمبر من العام 2017 من ضبط كميات كبيرة من القطع الأثرية المهربة من ليبيا.

أُترك رد

كُتب بواسطة عادل المبروك

Exit mobile version