أعربت منسقة الشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة في ليبيا “ماريا ريبيرو”، عن قلقها من الأعمال العدائية في مدينة درنة، وما ينتج عنها من تدهور للحالة الإنسانية في المدينة.
وقالت “ريبيرو”، في بيان نشر على موقع البعثة الأممية في ليبيا الجمعة، إن عمليات القتال في المدينة أدت إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، وتضرر البنية التحتية والخدمات، وعدم إمكانية حصول المدنيين على الاحتياجات الأساسية مثل الماء والغذاء والرعاية الطبية.
ودعت “ريبيرو” إلى وصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة وغير المعوقة والمستمرة إلى المدنيين المتضررين في المدينة القديمة بدرنة، حاثةً جميع أطراف النزاع على حماية المدنيين والمرافق المدنية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحقيق ذلك.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” كشف، في تقريره الخميس الماضي، عن أن قوات قائد عملية الكرامة خلفية حفتر اعتقلت مسؤولين محليين ونشطاء وعاملين في المجال الطبي بدرنة، وحبستهم في زنازين انفرادية لعدة أشهر دون إحالتهم للقضاء.