طالب عضو مجلس النواب زياد دغيم، بإنهاء الحكومة الموازية، بعد عودة أعضاء المجلس الرئاسي المقاطعين، وتشكيل حكومة موحدة تُمنح الثقة من مجلس النواب.
وألقى دغيم، في تصريحات صحفية، باللوم على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح؛ لرفضه أي حكومة مقدمة من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، مضيفا أنهم حاولوا عقد جلسة في مدينة بنغازي بعيدا عما وصفه “بتصلب” عقيلة صالح.
وبيّن دغيم أنهم واجهوا عوائق أخرى لتشكيل حكومة موحدة، من ضمنها رفض بعض الأعضاء المقاطعين للمجلس الرئاسي، مؤكدا أنه لا حل إلا بعودة “فتحي المجبري” و”على القطراني” و”عمر الأسود” إلى المجلس، بعد فشل التوصل لتعديل المجلس الرئاسي في تونس، وفي كل المحاولات التي بعدها.
وأكد دغيم أنهم أقنعوا أعضاء الرئاسي المقاطعين بعد الضغط عليهم، لافتا إلى أنه سيكون هناك استفتاء على الدستور، ولن تكون هناك انتخابات في ظل وجود حكومتين.
وكان عضو مجلس النواب عبد السلام نصية صرح، مطلع ديسمبر الماضي، أن مجلس النواب سيمضي في إنهاء المرحلة المؤقتة إذا كان مجلس الدولة غير مستعدّ لأن يكون شريكا في هذه المرحلة.
يشار إلى أن مجلس النواب أجرى، في نوفمبر الماضي، التعديلين العاشر والحادي عشر للإعلان الدستوري، وهو ما عدّه المجلس الأعلى للدولة مخالفًا لنص المادة 12 من الأحكام الإضافية في الاتفاق السياسي.
