قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا الأحد، إن وزارته بصدد إعداد خطة نصف سنوية؛ لبسط الأمن والاستقرار داخل العاصمة طرابلس وضواحيها.
وكشف باشاغا في لقائه مع رؤساء المصالح والأجهزة والإدارات بالوزارة عن أن الوزارة تعاني فساداً مالياً وإدارياً يتوجب مكافحته والحد منه، منبها إياهم على عدم الاتصال بالسفراء المعتمدين لدى ليبيا أو الإجتماع معهم أو مع أي منظمة دولية إلا عن طريق قنوات خاصة معدة لهذا الغرض.
وأكد الوزير بأن معظم الشركات الأجنبية العاملة في ليبيا وسفارات الدول الصديقة والشقيقة تنوي العودة بسفاراتها وشركاتها للعمل من داخل العاصمة طرابلس وضواحيها متى استتب الأمن داخلها وخارجها، مضيفا بأن وزارة الداخلية هي عصب الدولة وعمودها الفقري، وهذا يستوجب تأهيل كافة منتسبي المجموعات المسلحة وضمها تحت مظلة الوزارة.
يذكر أن وزير الداخلية، فتحي باشاغا، قال الأسبوع المنصرم، إن عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية هو سبب الفراغ الأمني في العاصمة، وأن هناك قصورا أمنيا يحتاج إلى تشكيل لجان لمعالجته.
