قال عميد بلدية القطرون علي سيدي، الخميس، إن كافة الأجهزة الأمنية بالمدينة معطلة، وإن وزارتي الدفاع والداخلية لم تقدما أي دعم للأجهزة الأمنية بالمدينة.
وأوضح سيدي،في تصريح للرائد، أن الأهالي يحاولون تأمين المدينة بجهودهم الذاتية، مشيرا إلى أن وعود رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ووزير الصحة عمر بشير بتوفير احتياجات البلدية، لم تتحقق بعد.
وحذر سيدي من تزايد ظاهرة الهجرة غير القانونية في البلاد، مضيفا أن 90% من المهاجرين يتدفقون إلى ليبيا عبر مدينة القطرون التي تملك أكبر مساحة حدودية مع النيجر وتشاد.
وعن ملف الصحة، ذكر عميد القطرون أن مستشفى البلدية مغلق؛ لعدم توفر الأطباء الأدوية وكل المستلزمات الأساسية؛ الأمر الذى يجبر المريض على السفر 250 كيلو مترا للعلاج في تراغن.
وبيّن سيدي أن التسمم الذي أصاب عددا كبيرا من السكان كان نتيجة تلوث غذائي، مبينًا أنهم لم يسجلوا أي حالات تسمم جديدة هذا الأسبوع.
يذكر أن عميد بلدية القطرون علي سيدي قد ناشد، في مقابلة خاصة مع الرائد، الحكومات المختلفة دعم الأجهزة الأمنية في المدينة؛ للتصدي للهجرة غير القانونية والجرائم العابرة للحدود.
