Menu
in

المؤتمر الوطني الجامع نهاية أزمة أم أضغاث أحلام؟!

ينتظر الليبيون مطلع العام القادم ليروا ما ستؤول إليه جلسات المؤتمر الوطني الجامع الذي وصفه المبعوث الأممي غسان سلامة بأنه سيكون قادرا على تمثيل الليبيين والاستماع لأصواتهم ورسم المستقبل السياسي للبلاد.

 وسيلة ضغط

في تعليقه على إقامة المؤتمر الجامع ومدى نجاحه في تحقيق الاستقرار في ليبيا، قال عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس بوفايد، إن المؤتمر الوطني الجامع خطوة جيدة، ووسيلة للضغط على مجلس النواب الذي يماطل في إصدار قانون الاستفتاء

بوفايد قال، في تصريح للرائد، إنه لا يوجد حل حاليًّا إلا المؤتمر الوطني الجامع الذي سيشارك فيه العديد من الخبراء وأساتذة الجامعات والناشطون المدنيون وغيرهم، موضحًا أن المخرجات التي سيتفق عليها في المؤتمر ستصبح ملزمة لمجلسي النواب والدولة، وفق جدول زمني محدد.

مرحلة مهمة لجمع شمل الليبيين

ورأى عضو مجلس النواب علي الصول، أن عقد المؤتمرات بأسماء وشعارات مختلفة ما هو إلا زيادة لعدد الأجسام السياسية في ليبيا.

الصول أعرب، في تصريح للرائد، عن أمله في أن يكون عقد المؤتمر الوطني الجامع مرحلة مهمة ضمن الجهود التي تسعى إلى جمع شمل الليبيين، متسائلًا: “إلى متى يبقي الليبيون منقسمين؟ وإلى متى سينتظرهم الشعب وهم يختلفون فيما بينهم ويضيعون عليه فرصة العيش الكريم؟”.

المؤتمر وسيلة لتحرير الليبيين من صناعة الاختطاف

من جانب آخر، رأى عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، أن المؤتمر الجامع وسيلة لتحرير الليبيين من صناعة الاختطاف والاعتقال.

الشاطر اختار أن يتحدث عن المؤتمر على حسابه الشخصي في تويتر، حيث قال إن الذين مارسوا اختطاف الأفراد واعتقالهم، تطوروا إلى اختطاف الوطن واعتقاله، مؤكدًا أن الوطن سينتصر بإرادة مواطنيه وستنقشع عنه الغيوم، وأنه بدعم الأمم المتحدة لخطة مبعوثها لليبيا بدأ قطار الوطن بالتحرك.

يقولون دائمًا إنه لا يوجد أجمل من البدايات، فهل سيحظى الليبيون بجمال الاستقرار في حال نجاح المؤتمر الوطني الجامع أم أن هذا المؤتمر سيكون خيبة جديدة ضمن سلسلة من الخيبات التي تعرض لها الليبيون وهم يشاهدون وطنهم يحاول الخروج إلى بر الأمان؟!

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version