Menu
in

ويليامز: قرارات باشاغا الأخيرة خطوة ملموسة نحو التغيير

قالت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، الاثنين، إن القرارات الأخيرة لوزير الداخلية فتحي باشاغا بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان، واستدعاء أفراد الأمن للعودة للعمل، واستبدال الموظفين غير المنضبطين، وتعيين قيادات لوحدتي المرأة وحماية الأسرة والطفل، تمثل خطوات تحمل رسالة قوية وملموسة مفادها أن “التغيير قادم”.

وأضافت “ستيفاني”، في كلمة لها أمام مجموعة الأمن في مؤتمر باليرمو، أن الحضور للمؤتمر يؤكد الرغبة المشتركة والحقيقية في رؤية ليبيا تخطو بنجاح نحو الاستقرار، داعية إلى “بذل المزيد من الجهود لتعزيز الدعم اللوجستي، وإيجاد قوات نظامية مستعدة لتولي المسؤوليات الأمنية في العاصمة”.

وأوضحت “ويليامز” أن النجاح في تحقيق الاستقرار بليبيا يعتمد على الدعم الواضح والدائم من السلطات الليبية والمجتمع الدولي على حد سواء.

وشددت “ويليامز” على ضرورة تقديم المشورة والدعم لتعزيز قدرات مؤسسات الدولة، خاصة وزارتي الداخلية والدفاع؛ وذلك لإدارة التحديات الأمنية، مشجعة الدول الأعضاء على دعم ما يطلبه الليبيون بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

وكان مؤتمر باليرمو الذي تنظمه إيطاليا مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد انطلق، اليوم الاثنين، بحضور رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وممثلين عن فرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، في حين لم يتأكد حضور قائد قوات الكرامة خليفة حفتر حتى الآن.

أُترك رد

Exit mobile version