دعت عضو مجلس النواب ربيعة بوراص، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السبت، إلى أن تكون أكثر شفافية ووضوحا في الملف الليبي من الناحية السياسية، وتبتعد عن تسييس المشهد لصالح مشروع معين لا يشمل كل الليبين، حسب تعبيرها.
وطالبت بوراص، في تصريح للرائد، البعثة باحترام المؤسسات الليبية في تصريحاتها؛ لأن المؤسسات ملك للدولة الليبية، وليست ملكا لأشخاص بعينهم.
وشددت على ضرورة أن تلتزم البعثة في تواصلها مع الأطراف الليبية بخصوص الملف الليبي، بإعلاء الرغبة الليبية في الحل، وليس برغبات الجيران، حسب وصفها.
وأضافت بوراص أن هناك انقساما داخل المجلس الأعلى للدولة بشأن مشروع تعديل المجلس الرئاسي، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن المجلس سينجح في تغيير الرئاسي.يذكر أن أكثر من 40 عضوا من مجلس النواب عن المنطقة الغربية اجتمعوا، الخميس الماضي، في مدينة صبراتة؛ لمناقشة إعادة بناء السطلة التنفيذية برئيس ونائبَيْن، ورئيس حكومة موحدة.