1-توقف عن لوم نفسك
عندما تدرك أن الجميع يواجه إحدى المشكلات الصحية بين الحين والآخر حينها فقط ستتقبل فكرة المرض وتتوقف عن لوم نفسك، وستتوقف عن قول أن إهمالك هو السبب في إصابتك بأحد هذه الامراض المزمنة أو أن الحياة غير عادلة بالنسبة لك. فمواجهة المرض يوما وراء يوم أمر مرهق للعقل، فما بالك إن لمت نفسك ألا تظن أنك بذلك تحمل نفسك ما لا تطيق؟ عليك أن تتقبل الأمر فجميع البشر معرضون لما تمر به، لذا فلتعش حياتك كما تشاء دون لومها، كون أننا أحياء هي هدية حتى لو كانت غامضة، استمتع قدر الإمكان.
2-تقبل أن الحياة لا يمكن توقع تقلباتها
لو كنا نملك السيطرة على مجرى حياتنا بالتأكيد لاخترنا أن تكون حياتنا سعيدة ومثالية، ولكننا لا نحصل على ما نتمنى أحيانا، وربما يجعلنا هذا ننظر إلى الأمر بطريقة سلبية، لكنه يوسع أفاقنا ويجعلنا نتوقع ما قد يحدث بدلا من الاصطدام بالواقع، وهذا يجعلنا نتقبل ما نمر به ونتقبل مشاكلنا بصدر رحب.
3-الشعور بالوحدة بسبب الامراض المزمنة.
بالتأكيد عندما يصاب أحدهم بأحد الامراض المزمنة والخطيرة، حينها قد يطلب الطبيب منه الابتعاد لبعض الوقت ليحظى بالراحة حينها قد يشعر بالوحدة التي لم تشعربها يوماً، أو ربما يشعر بالاكتئاب، لكن الأمر طبيعي جدا فلتتعامل مع الوحدة كصديق قديم ستودعه قريباً
4-تواصل مع الجميع من خلال الإنترنت
قديماً كان على من يعانون من بعض الامراض المزمنة البقاء بالمنزل والتواصل مع الآخرين إما عن طريق الرسائل أو عن طريق الهاتف، وإن لم يستطع أن يفعل أي من هذا يتم عزله عن العالم، لكن الآن أصبح الأمر مختلف تماما فبإمكانك التواصل مع الآخرين من خلال الإنترنت، كما أنه يجعلك على اطلاع مع أحدث الأخبار الطبية والتي قد تفتح أمامك أفاقا جديدة.
5-كن سعيدا من أجل الآخرين
أعلم أنه من الغريب أن تشعر بالسعادة من أجل هؤلاء الذين يقومون بما لا تستطع أنت، لكن لما لا تجرب أن تتخيل أحد المقربين منك يحثث إنجاز تتمنى القيام به وتتخيل شعوره بالسعادة وتشعر بنفس الإحساس في المقابل! تخيل تلك السعادة واشعر بها، ولعلك تتساءل عن مغزى الأمر في الحقيقة عند تجربتك لهذا الأمر ستشعر بالحقد والبغض تجاه حياتك ويعود الأمر ليتكرر لماذا أنت بالتحديد الذي يحدث هذا معك؟ ولكن مع التكرار ستبدأ مشاعرك بالتغير وتبدأ بالشعور بالسعادة كما لو كنت أنت من يخرج ويستمتع بوقته.
6-تعاطف مع نفسك
يجب عليك أن ترأف بنفسك وتخفف من آلامها، فمن السهل الشعور تجاه الآخرين، ولكننا نقسو على أنفسنا بطريقة لا تصدق، وأننا لا نستحق أن نرأف بأنفسنا ولو قليلاً، بالطبع بإمكاننا دائما أن نتعلم من أخطائنا، ولكن علينا أن نمضي قدما بعدها، فالأمر صعب كفاية لتواجهه.
المصدر: موقع كل يوم معلومة طبية