قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر الثلاثاء، إن تغيير المجلس الرئاسي بمجلس جديد مقلص إلى 3 أعضاء هو عبارة عن استبدال “موسى الحاج بالحاج موسى”.
وأوضح الشاطر في تصريح للرائد، أنه إذا اتفق على تغيير المجلس الرئاسي فهذا سيحتاج إلى سنة أو سنتين، والبلاد الآن لم تعد تتحمل، ويجب إعطاء الفرصة للشعب الليبي في انتخاب مجلس نواب جديد كي تحل جميع الأجسام الثلاثة، ويعاد تشكيل المشهد.
وأضاف الشاطر، أن أي بديل جديد لا يأتي عن طريق صندوق الاقتراع ويختاره الشعب يبقى “باطلا لأنه يعتبر عملية صراع على السلطة”.
يشار أن مجلس النواب والأعلى للدولة اتفقا في 3 من أكتوبر الحالي على إعادة تشكيل مجلس رئاسي جديد بديلا للحالي.