in

بعد نفيه التوصل إلى اتفاق بشأن توحيد الجيش .. السراج يكثف لقاءاته العسكرية

شهدت طرابلس في اليومين الماضيين تكثيف الاجتماعات العسكرية لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، تزامنا مع اجتماعات القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
السراج اجتمع أمس واليوم مع آمر المنطقة العسكرية طرابلس ورئيس الأركان العامة ومدير أمن المؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى اجتماعاته مع أمراء المنطقة الغربية والوسطى.
تعزيز موقف
الصحفي محمد قريفة قال، إن السراج يريد أن يوصل رسالة للعالم والأطراف الليبية مفادها أنّا القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، وأنّا من يدير المؤسسة العسكرية، ويعزز موقفه للبقاء القائد الأعلى في اجتماعات القاهرة.

وأضاف قريفة في تصريح للرائد أن اجتماعات رئيس المجلس الرئاسي الأخيرة مع أمراء المناطق العسكرية تأتي في إطار الترتيبات الأمنية؛ وفي ذات الوقت هي بلورة لرؤية واضحة اتجاه اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية في القاهرة.

الاجتماعات إطاحة بالسراج

من جانبه أضاف الكتاب الصحفي محمد غميم أن السراج يعلم تفاصيل ما يطبخ له في غرف القاهرة ومقتنع تماما بأنها ستطيح به دون انقلاب، بتمكين حفتر في جسم له صلاحيات عسكرية وأمنية.

وأضاف غميم في تصريح للرائد أن السراج متخوف من أن يكون للدولة جسمان جسم سياسي يمسكه هو، وجسم أمني عسكري يمسكه حفتر؛ لذلك يكثف الاجتماعات العسكرية لمنع ذلك.

اهتمام بالمؤسسة العسكرية

في المقابل رأى المحلل السياسي السنونسي إسماعيل أن رئيس المجلس الرئاسي يحاول أن يعطي أهمية للمؤسسة العسكرية على عكس الحكومات المتعاقبة بدليل أنه أصدر تعليماته لوزارة المالية بالعمل على تذليل كافة الصعوبات المالية التي تواجه المؤسسة العسكرية.

وبيّن إسماعيل أن الاتفاق السياسي ينص على أن السراج بمنصبه الحالي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة فلا أحد يستطيع تجاوز ذلك.

وبين اجتماعات القاهرة واجتماعات السراج في طرابلس تستمر الأطراف الليبية المجتمعة في القاهرة في لقاءاتها دون الوصول لحل نهائي يوحد الجيش الليبي.

ما وراء توحيد المؤسسة العسكرية؟

لِمَ يماطل المجلس الرئاسي في اعتماد خطة لجنة الترتيبات الأمنية؟