الإنفلونزا والغذاء الصحي
للتعامل مع الإنفلونزا بشكل صحيح عليك البدء بطعامك وشرابك أولا.
1- تناول طعاماً صحياً وغنياً بفيتامينات (E) و (C)
غالباً ما تساعد الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات على تقوية الجهاز المناعي، وتشمل الأغذية الغنية بالفيتامين E:
زيت عباد الشمس،الذرة،حبوب عباد الشمس، الجوز والبندق، ولفستق.
بينما، يمكن الحصول على فيتامين C من:عصير البرتقال ،البروكلي،الفلفل الأخضر والاحمر
كما ويفضل التقليل من استهلاك السكريات، اذ يعتقد أن السكريات تعيق عمل الجهاز المناعي.
2- تناول كميات كافية من الماء والمشروبات الساخنة
إن للماء عموماً فوائد جمة على الصحة، فعلى سبيل المثال، يساعد شرب الماء بكميات كافية على:
الحماية من الجفاف الناجم عن الإنفلونزا ، إخراج البلغم ، منع جفاف الحنجرة.
و من المفضل تناول المشروبات الساخنة وتوجد بعض الإثباتات التي تشير أن استنشاق البخار في المراحل المبكرة من الإنفلونزا أو نزلة البرد يساعد في منع انتشار الفيروس في مسالك التنفس العلوية وبالتالي علاج الإنفلونزا .
الإنفلونزا ونمط الحياة
1- القيام بنشاط جسدي
بالإضافة إلى دوره في تخفيف الضغط، فإن النشاط الجسدي عامة قبل الإصابة بالإنفلونزا (كما أظهرت بعض البحوث)، يساعد على تحفيز الجهاز المناعي عموماً ليسهم وبصورة كبيرة في التقليل من أمراض الشتاء.
2- المحافظة على النظافة الشخصية
يجب على مريض الإنفلونزا الحفاظ على نظافته الشخصية عموماً خلال فترة المرض وخصوصاً يديه، وذلك للأسباب التالية:
قيام الأشخاص المصابين بالإنفلونزا بالعطس ومسح إفرازات الأنف عادة بشكل متكرر خلال اليوم، ما يجعل الكفين بيئة خصبة للفيروس.
تواجد وانتشار قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء المحيط وفي بيئة المريض.
لذا يفضل لمريض الإنفلونزا مراعاة الأمور التالية:
من المهم الامتناع عن فرك العينين أو إدخال اليدين في الفم.
يجب غسل اليدين بشكل دقيق بأوقات متقاربة.
وينتقل الفيروس عادة من خلال القطرات التي تنتقل من الأشخاص المصابين عند العطس، مسح الأنف ومسح إفرازات الأنف والعينين.
و في فصل الإنفلونزا من المهم تنبيه الأشخاص المحيطين على ضرورة:
إبقاء أيديهم خارج أفواههم والامتناع عن فرك العينين.
وجوب غسل اليدين بصورة دقيقة عدة مرات في اليوم، في الأساس قبل تناول الطعام.
3- النوم لساعات كافية ليلاً
تؤدي قلة النوم إلى التقليل من نشاط الجهاز المناعي، فالنوم عدد ساعات كافية ليلاً يساعد أجهزة الدفاع الطبيعية على العمل بالصورة الأفضل.
4- “الإصغاء” للجسد
عند الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا يجب التقليل من القيام بالنشاطات، فاستغلال الطاقة في النشاطات المختلفة يسرق الموارد من جهاز المناعة، كما أن النشاطات اليومية كالدراسة أو العمل تستهلك الطاقة أيضاً.
بالإضافة لذلك، عند الإصابة بالإنفلونزا أو البرد من المفضل الامتناع عن تعريض الأصدقاء والمقربين للفيروس.
الإنفلونزا والعلاجات الطبية
1- استشارة الطبيب
في حال تواجد الشخص تحت خطر تطور الإنفلونزا يجب عليه استشارة طبيبه الخاص، وذلك لتلقي الإرشادات حول كيفية التصرف ولفحص إمكانية وجوده في مجموعة الخطر للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا . وفي حال تدهور أعراض الإنفلونزا بصورة ملحوظة بعد 3 أيام، خصوصاً عند انخفاض درجة الحرارة وارتفاعها ثانية، من المهم التوجه للطبيب لتلقي علاج للانفلونزا.
وتضعف الإنفلونزا الجهاز المناعي بصورة لحظية الأمر الذي قد يساهم في انتشار التلوثات في بعض الحالات. المضاعفات الأساسية للنزلة هي تلوث مسالك التنفس، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان لتطور التهاب القصبات (Bronchitis) ومن الممكن حتى الإصابة بالتهاب الرئة في الحالات القصوى.
2- استعمال الأدوية المناسبة
المصدر: موقع طب وصحة