Menu
in

مقابلة خاصة مع رئيس المجلس المحلي القواليش

تبعد  منطقة القواليش عن طرابلس 120كم غرب مدبنة غريان في الجبل الغربي، وأجرت شبكة الرائد الإعلامية لقاءا مع رئيس مجلسها المحلي، سعيد القيلوشي، وسألته عن المنطقة وأهلها، وآلامها، وآمالها .

يقول رئيس مجلس القواليش المحلي، سعيد القيلوشي، إنهم ومنذ سبع سنوات يواصلون عملهم “كمجلس” من داخل إحدى المدارس المتضررة  بعلم وزارة الحكم المحلي والحكومات المتعاقبة والرئاسي.

القيلوشي في حديثه مع شبكة الرائد أشار أيضا إلى عدم وجود مقر إداري “واحد”  في المنطقة ، على الرغم من موافقة المجلس الرئاسي على تسييل مبلغ مالي قدره مليون ومائتان وخمسون ألف دينار؛ لإنشاء مقر إداري متكامل إلا أن المركزي لازال يماطل في الموافقة على تحويل القيمة والتي وافقت على تسييلها كل الجهات الرقابية، وفق قوله.

س- ماهو العدد الفعلي للعلائلات في منطقة القواليش وكم العدد الموجود حاليا ؟

ج- العدد الحقيقي يتجاوز 1600عائلة بعضهم مقيم في طرابلس ، تعرضوا للنزوح والتهجير فترة الحرب  التي شهدتها المنطقة ، حاليا رجع منهم نحو 600 عائلة، وهم الذين تمكنوا من إجراء صيانة بيوتهم المضررة بجهود ذاتية، فيما لازال البقية يعاونون ويلات التهجير في ترهونة وغريان وطرابلس وبني وليد وبعض المدن الأخرى.

س- ما تقييمك لمتسوى الخدمات بالمجلس المحلي؟

ج- الخدمات بالمنطقة معدومة؛ لعدم اهتمام الجهات المسئولة صاحبة القرار وعدم استجابة مؤسسات الدولة ووزارتها رغم كل المخاطبات المتكررة لتقديم بعض الخدمات.

س- كم بلغت  نسبة الدمار بالمنطقة ؟

نسبة الدمار بعد سبتمبر من عام  2011 قدرت بـ99.9%، وفي الوقت الحالي وبعد إجراء بعض الإصلاحات “تلفيقيا “نستطيع القول إنها تقدر ب85%.

س- ذكرت أن المنطقة تعرضت لدمار شامل..هل  تواصلت معكم أي جهة بشأن إعادة اعمارها أو تعويض سكانها أسوة ببقية المدن المتضررة ؟

ج- لا . لم يتم ذلك ولم تتواصل معنا أي جهة بهذا الشأن رغم كل الدمار الذي لحق بالمنطقة لم تصرف لنا مبالغ مالية كميزانية لها من أي جهة، وكل ما حصل عليه المجلس هو قيمة مالية تسييرية من الباب الثاني كمخصص للمجلس ،اتقفنا كأعضاء على إجراء  بعض الإصلاحات فصيًّنا 9 مدارس وجناحا بالمستشفى وبعض أعمدة الكهرباء وشبكات المياه.

 س- لماذا لم تطالبوا بتشكيل مجلس بلدي حتى الآن ؟

ج- منذ فترة وافق وزير الحكم المحلي على تغيير المجلس المحلي إلى بلدي وبالفعل حصلنا على موافقة الجهات المعنية، لكن رئيس اللجنة المركزية لانتخاب المجالس البلدية عثمان القاجيجي قال، إنه ينتظر الميزانية ليبدأ الانتخابات، وبعد تغيير رئيس اللجنة طلب الرئيس الجديد للجنة المركزية  سالم بن تاهية موافاته بموافقة وزارة الحكم المحلي والمجلس الرئاسي، وهو ما يتم خلال هذه الفترة.

س- كم عدد أعضاء مجلسكم المحلي؟

ج- عددنا خمسة، رئيس ونائب وثلاث أعضاء، حتى النصاب القانوني للمجلس غيرمتوفر

س- كيف تقيم وضع المنطقة أمنيا ؟

ج- الوضع الأمني داخل المنطقة وفي حدودنا الإدارية ممتاز ، ولكن مركز الشرطة والنقاط الأمنية غير مفعلة بالشكل المطلوب، لدينا نقطة أمن غير مجهزة، والمنطقة تستعمل كنطقة عبور للمهاجرين غير الشرعيين، لكننا لا نملك حيال هذا الأمر شيئا.

س- هل تتواصل معكم أي منظمات إنسانية في الداخل أو الخارج ؟

ج-  لا تواصل لنا إلا مع الهئية الليبية للإغاثة وجمعية الهلال الأحمر ومنظمة الصليب الأحمر، ولم تقدم لنا اي معونات تذكر باستثناء مرة واحدة قدمت للعائلات مبالغ مالية قدرها 400 دينار لقرابة 500 عائلة خصت بها الأسر المقيمة بالمنطقة، وبعض السكان فضل منحها لإحدى العائلات النازحة الاكثر احتياجا .

س- ماهي مطالبكم  الحالية؟

ج- بالنظر للظروف الحالية للبلاد لا نطلب سوى تجهيز المستشفى المقفل رغم أنا حاولنا توفير بعض الأجهزة الضرورية والمعدات الخاصة بالتحاليل وغيرها وتوفير الأثاث للمدارس التي قمنا بصيانتها، أما شبكات المياه والكهرباء فتعاقدنا بشكل بسيط على صيانة بعضها .

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version