Menu
in

فوائد الشعير وأضراره وقيمه الغذائية

يحتوي الشعير على الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن غير المكررة، مما يكسبه عدد كبير من الخصائص، أهمها:

خفض ضغط الدم المرتفع

الحفاظ على نظام غذائي منخفض الصوديوم، وزيادة البوتاسيوم فيه يعد أمرً ضروريًا للحفاظ على مستوى ضغط دم طبيعي.

إضافة إلى ذلك، احتواء الشعير على الكالسيوم والمغنيسيوم يساعد في خفض المستويات المرتفعة من ضغط الدم.

يعزز صحة العظام

يحتوي الشعير على الحديد والفسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك، وكلها معادن ضرورية في الحفاظ على صحة العظام وقوتها

 يحافظ على صحة القلب

يعمل تناول الشعير على الحفاظ على صحة القلب، فهو يحتوي على الألياف الغذائية والفولات وفيتامين ب6.

بدورها تعمل الألياف الغذائية على خفض مستوى الكوليسترول بالدم، بالتالي حمايتك من الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

في حين أن الفولات وفيتامين ب6 يمنعان تراكم مركب معين يدعى الهوموسيستئين (homocysteine)، والذي يسبب تراكمه تضرر الأوعية الدموية في الجسم.

خفض خطر الإصابة بالسرطان

السيلينوم وهو معدن يتواجد في الشعير، بالرغم من ندرته في الأطعمة الأخرى، يلعب دورًا في عمل أنزيمات الكبد التي تساعد في تنظيف مسببات السرطان من الجسم.

كما يساهم السيلينوم في حمايتك من الالتهابات وبالتالي خفض خطر الإصابة بالسرطانات.

الحماية من الالتهابات

وجود مادة الكولين (Choline) في الشعير يساعد الإنسان على النوم وتنظيم حركة العضلات وزيادة قدرته على التعلم والتذكر.

إلى جانب ذلك، لهذه المادة دور في الحفاظ على شكل الغشاء الخليوي وعمل الخلايا بشكل عام، وبالتالي حمايتك من الإصابة بالالتهابات وبالأخص المزمنة.

عملية هضم سليمة

من فوائد الشعير أنه يساعد في تنظيم عملية الهضم بالجسم، بسبب احتواءه على الألياف الغذائية المهمة للجهاز الهضمي.

هذه الألياف تحميك من الإصابة بالإمساك، وتساعد في تنظيم عملية حركة الامعاء.

 التحكم بالوزن

تناول كميات معينة من الألياف الغذائية يعد أمرًا ضروريًا لفقدان الوزن والتحكم فيه.

فالألياف الغذائية تساعد في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول والتقليل من الشهية، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة طوال اليوم.

أضرار الشعير

يحتوي الشعير على مادة الجلوتين، بالتالي يعد تناوله غير صحي لمن يعاني من مشكلة الداء الزلاقي.

في المقابل، من يرغب في زيادة تناول الألياف الغذائية، من المهم أن يقوم بذلك بشكل تدريجي على مدار شهر أو اثنين، حتى يتمكن الجسم من التأقلم مع العادات الغذائية الجديدة، هذا يعني ضرورة عدم اللجوء للشعير وإدراجه بشكل أساسي ضمن نظامك الغذائي دون التدرج بذلك.

المصدر: موقع ويب صحة

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version