دعا المجلس الرئاسي، السبت، المجتمع الدولي والبعثة الأممية، إلى اتخاذ إجراءات عملية وحازمة لإيقاف الحرب في طرابلس، ووضع مجلس الأمن أمام حقيقة الأحداث؛ ليتحمل مسؤولياته التاريخية في حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
واستنكر الرئاسي، في بيان له، كل أعمال العنف وإرهاب المواطنين والتعدي على أرواحهم وممتلكاتهم، داعيًا عمداء البلديات والأعيان والمشايخ كافة في ليبيا إلى بذل المزيد من الجهود لوضع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مدينة الزاوية موضع التنفيذ.
وطالب الرئاسي جميع “أطراف الهجوم” بالتوقف الفوري عن التصعيد وزيادة الموقف تأزمًا، موضحًا أن المواقع الاستراتيجية والحيوية ومؤسسات الدولة التي تستهدف جراء الهجوم هي ملك لكل الليبيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والمناطقية.
وأوضح الرئاسي، في بيانه، أنه يدرك جيدًا طبيعة الإصلاحات الضرورية على المستوى السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي، وأنه يسعى جاهدا لتحقيقها على أرض الواقع مع وجود “العراقيل التي تضعها بعض الأطراف”.
يذكر أن مناطق جنوب العاصمة طرابلس شهدت تجددا للاشتباكات المسلحة منذ فجر الثلاثاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.