أثار بيان مصور للواء السابع من أمام معسكر “اليرموك” جنوب طرابلس أعلن فيه ساعة الخلاص ممن وصفهم بـ “المليشيات ودواعش المال العام” ردود فعل محلية. المجلس الرئاسي استغرب ما وصفه بـ”التهديد الجديد للعاصمة طرابلس من بعض الأطراف”، معتبرا “ما جرى تداوله في وسائل الإعلام من قبل بعض الأطراف أن فيه نقضا غير مبرر لما اتفق عليه من وقف لإطلاق النار والتهدئة في مدينة الزاوية”.
وأشار المجلس الرئاسي في بيان له إلى أن “هذا الخطاب المستفز يؤدي إلى المزيد من التصعيد، ويعرّض سلامة الوطن وأمن المواطنين للخطر”، داعيا إلى الاحتكام للعقل والتقيد بما ورد في اتفاق الهدنة الذي أشرفت عليه البعثة؛ لتجنيب الشعب المزيد من المآسي، وفق البيان.
يذكر أن “اللواء السابع ” أصدر بيانًا الثلاثاء بعد 24 ساعة فقط من إعلان مخرجات الحوار الأمني في الزاوية، قال فيه: “إن اللواء السابع والقوة المساندة له لن يقفوا حتى يتم القضاء على الجريمة ودواعش المال العام والعصابات المسلحة”.
من جهتها حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من “إصدار البيانات التحريضية أو الاستفزازية”، مرحبة في الوقت نفسه بـ”احترام جميع الموقعين الاتفاقات المعقودة” بخصوص وقف إطلاق النار الموقع بمدينة الزاوية.
ولفتت البعثة في بيانها إلى “الإجراءات الجذرية التي سيبدأ صدورها اليوم” دون أن توضح طبيعة وتفاصيل هذه الإجراءات.
وطالبت البعثة جميع الأطراف بـ “ضرورة الاعتدال في تصريحاتهم وبياناتهم، ولا سيما تلك التي صدرت اليوم التي تناقض تمامًا تلك الالتزامات والتي تضعهم تحت طائلة المسؤولية”
يذكر أن “اللواء السابع ” أصدر بيانًا الثلاثاء بعد 24 ساعة فقط من إعلان مخرجات الحوار الأمني في الزاوية، قال فيه “إن اللواء السابع والقوة المساندة له لن يقفوا حتى يقضوا على الجريمة ودواعش المال العام والعصابات المسلحة”.
