دعا التجمع السياسي لنواب مدينة مصراتة، الثلاثاء، الأطراف “المتحاربة” في طرابلس، إلى وقف العمليات المسلحة “فورا”، وتحكيم لغة العقل.
وحمل التجمع، في بيان له، مجلسي النواب والأعلى للدولة والمجلس الرئاسي مسؤولية ما حدث في العاصمة؛ لعدم تفعيل مخرجات الاتفاق السياسي، الأمر الذي أدى إلى انسداد الأفق السياسي، وإطلاق العنان لكافة الأجسام التنفيدية دون حسيب أو رقيب، وفق البيان.
واعتبر البيان المجلس الرئاسي وحكومته متقاعسين في احتواء الجميع، وتطبيق التدابير الأمنية الواردة في الاتفاق السياسي، مؤكدين أن سلطة المجلس وحكومته انحسرت فيما وصفه بـ “الدائرة الضيقة جدا في وسط العاصمة”.
وأعرب التجمع عن أسفه لما آلت إليه الأمور من تعاظم وتنامي المجموعات المسلحة الموازية للمؤسسة العسكرية والأمنية التي من المفترض أن تبسط سيطرتها، وتتولى حماية الوطن والمواطن، حسب البيان.
وكانت وزارة الصحة بحكومة الوفاق أعلنت، الاثنين، مقتل خمسة، وإصابة 33 آخرين، في حصيلة أولية للاشتباكات التي وقعت جنوب طرابلس.