قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إنهم شرعوا في استقطاب الاستثمارات “الكبيرة” من أضخم الشركات العالمية في صناعة النفط.
وأوضح صنع الله، أثناء افتتاحه القمة الليبية الأوروبية الأولى للنفط والغاز في فيينا، أن الباب مفتوح للشركات العالمية للمساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية للحقول والموانئ النفطية، واستحداث مشاريع تنموية في ظل المنافسة الشريفة وفق الأطر القانونية القائمة.
وشدد صنع الله على أن المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس هي الشرعية، والمعترف بها لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، والمجتمع الدولي، هي المسؤولة عن إدارة النفط، تحت رقابة حكومة الوفاق، مطالبا بعدم الالتفات إلى المؤسسات الموازية التي تسعى إلى تقسيم قطاع النفط والدولة.
وأعرب رئيس المؤسسة عن أمله في التوصل إلى حل سريع للأزمة الحالية، والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط في مواصلة دعمها لمصدر قوت الليبيين دون قيود، مبينًا أهمية القمة في تبادل المعرفة لمساعدة المؤسسة في تحقيق هدفها وهو زيادة الإنتاج إلى أكثر من مليونَيْ برميل يوميًّا في خلال عام.
يشار إلى أن افتتاح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله للقمة الليبية الأوروبية الأولى للنفط والغاز، هو أول تصريح عملي من أوروبا يدل على تمسكها بالشرعية القانونية لمؤسسة النفط
