قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، إنه هو وحزب العدالة والبناء الذي ينتمي إليه يؤمنان بمدنية الدولة، ويعارضان حكم العسكر والدولة الدينية.
وأوضح المشري في لقاء مع إذاعة فرنسا الدولية، أنه يؤمن بالتداول السلمي للسلطة، موضحا أن الشعب هو مصدر السلطات، وهو من يختار من يحكم، أمّا غير ذلك فلا نعترف به، وفق قوله.
ورأى رئيس المجلس الأعلى للدولة أن التجارب التونسية والجزائرية والمغربية هي أقرب إلى تجربتهم في ليبيا، مستبعدا تجربة الإخوان المسلمين في مصر.
وأكد المشري أنه على استعداد لتقديم التنازلات من أجل الوطن، مشددا على عدم وجود تدخل من أي دولة في عمل المجلس الأعلى للدولة.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري شارك في لقاء باريس الذي جرى، الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية، إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد عملية الكرامة خليفة حفتر.