عزا المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الاثنين، النقص الحاصل في التطعيمات الروتينية “إلى تزايد تعقيد الدائرة المستندية والرقابية في السنوات الأخيرة وإطالة فترة الإجراءات المترتبة على جلب التطعيمات”.
وحذر المركز في بيان تحصلت الرائد على نسخة منه، من تأخر توريد التطعيمات لهذا العام، وما قد يترتب عليه من نقص “شديد ” للتطعيمات في كل مخازن الدائرة، مؤكدا توقف الكثير من المراكز الصحية عن إعطاء جرعات التطعيمات الروتينية.
وأهاب المركز بكل الأطراف ذات العلاقة متمثلة في إدارة الصيدلة بوزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي وديوان المحاسبة ومصرف ليبيا المركزي وعلى رأسهم المجلس الرئاسي، تحمل المسئولية وإيجاد آلية من شأنها التسريع في توريد التطعيمات.
وأوضح المركز أن البرنامج الوطني للتطعيمات الذي يديره ويشرف عليه فنياً وتقنياً المركز الوطني لمكافحة الأمراض من أهم البرامج الصحية لوقاية الأطفال وأفراد المجتمع من خطر انتشار الأمراض السارية والمعدية الخطيرة، والحفاظ على البلاد خالية من الأمراض التي بالإمكان مكافحتها بالتحصين.
وأشار البيان إلى أن التطعيمات كلها محتكرة من قبل الدولة ولا يجوز بيعها، مشددا على المواطنين بعدم تطعيم أطفالهم من أي مصدر آخر عدا المصادر الرسمية تحت إشراف المركز الوطني.
الجدير ذكره أن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض أعلن في وقت سابق خلو مخازن المركز من التطعيمات الروتينية، إلى جانب نفاد التطعيمات واللقاحات لعدد كبير من الأمراض المتوطنة
