بيّن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الأربعاء، أن الطريق إلى تجاوز الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، تبدأ باحترام المسار الديمقراطي، والاستفتاء على الدستور، وإجراء انتخابات.
وقال السراج في كلمة له بمدينة جادو، إن “الشعب قام بثورة الـ17 من فبراير من أجل بديل ديمقراطي لحكم الفرد، وضمان الحقوق وصون الحريات، وتحديث البنية التحتية، إضافة إلى تطوير قطاع الخدمات وفي مقدمتها التعليم والصحة، وفق الصفحة الرسمية لحكومة الوفاق.
ودعا السراج الجميع إلى تحكيم العقل، وطي صفحة الخلاف والتناحر، والالتفاف حول هدف واحد هو بناء ليبيا، مضيفا أن الكل ملام ومدان بأشكال مختلفة ودرجات متفاوتة في أزمة البلاد، وفق قوله.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي إلى أن ليبيا تمر بتحديات مختلفة سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، مؤكدا أن حل هذه التحديات يحتاج إلى تضافر الجهود، وتوفر الإرادة، وارتقاء الجميع إلى مستوى المسؤولية الوطنية التاريخية.
وكان السراج وصل، صباح الأربعاء، إلى مدينة جادو، يرافقه وزيرا الداخلية والتعليم، ووكيل وزارة الصحة، ورئيس الشركة العامة للكهرباء، ورئيس هيئة الموارد المائية.