نفى عضو المجلس البلدي سبها إبراهيم محرز، السبت، أن تكون قبيلة التبو في الجنوب الليبي مستهدفة عرقيا، مؤكدا أنهم إخوة وشركاء في الوطن.
وقال محرز، في تصريح للرائد، إن أعداد العائلات من قبائل التبو في الجنوب “سابقا” معروفة وتتراوح بين 300-350 عائلة، فيما كان عدد المنخرطين في القوات العسكرية 500 عسكري معروفين بالأسماء والأرقام، مشيرا إلى أن عددهم الآن تجاوز 6000 فرد.
وأوضح محرز أن هذه الزيادة نتاج ما أسماه “استعانة تبو الداخل بأبناء عمومتهم من الخارج، متهما إياهم بـ “الحصول على أرقام وطنية ومستندات ثبوتية”؛ بسبب ما وصفه “الفوضى في البلاد”، وفق قوله.
وأشار عضو مجلس سبها البلدي إلى أن الوضع في الجنوب يشهد هدوءا نسبيا بعد اشتباكات دامت عدة أسابيع بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان، مؤكدا أنها حرب قبلية “استعان فيها التبو بأطراف خارجية”، وفق قوله.
يشار إلى أن المنطقة الجنوبية تعاني سوء الأوضاع الأمنية واشتباكات مسلحة أسفرت عن سقوط عديد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.