قالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية أسماء الأسطى، إن اليوم العالمي للمرأة هو رمز وعيد لكفاح المرأة الليبية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأكدت الأسطى في حفل تدشين حملة “ليبيا للسلام” الخميس، أن نساء ليبيا هن مثال في الصبر والتحمل، وهن السبيل لنهضة ليبيا في جميع مقوماتها.
واعتبر رئيس الهيئة العامة للثقافة حسن اونيّس، أن المرأة الليبية هي اللبنة الأساسية في المجتمع، ويجب أن تمنح حقوقها كاملة، مضيفا أن دورها خلال الأزمة الليبية تطلّب الكثير من القوة والجرأة، مطالبا بإعطائها الفرصة لإثبات مكانتها.
منسقة حملة “ليبيا السلام” كريمة رجب، أكدت أن مطلب الجميع في ليبيا واحد، نساء ورجالا وأطفالا وشيوخا، وهو السلام، لافتة إلى أن العنف والتفرقة بين الليبيين قد انتهى أوانهما.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة قررت، في 1977م، أن يكون الثامن من مارس يومًا عالميًّا للاحتفال بالمرأة.
