أعلن مهندس نفط ليبي، الاثنين، استئناف ضخ النفط في حقل الشرارة بعد إغلاق مواطن ليبي صماما بخط أنابيب يعبر أرضه في الزنتان.
وأعلن مصدر نفطي ليبي، في وقت سابق، بحسب رويترز، أن المؤسسة الوطنية للنفط “تستعد لإعلان القوة القاهرة، إلا أنها لم تعلن ذلك رسميا”، حسب الوكالة.
وقالت وكالة روتيرز، إنه لا تتوفر بيانات عن الإنتاج في الحقل، الذي يقع في عمق الجنوب، وينتج حوالي 308 آلاف برميل يوميا حتى وقت الإغلاق مضيفة أن القدرة الإنتاجية للحقل سابقا بلغت 340،000 برميل يوميا، وتعمل به المؤسسة الوطنية للنفط بالشراكة مع ريبسول، توتال، أو إم في وستاتوال.
وكان أعيد فتح الحقل بعد حصار في أواخر عام 2016 لكنه عانى من تكرر التوقفات منذ ذلك الحين؛ بسبب احتجاجات محلية من قبل الحراس وجماعات أخرى.
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70ألف برميل يوميا بعد أن أغلقت احتجاجات من قبل الحراس الحقل، الذي يديره مشروع مشترك بين الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
