نفت رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة العليا لاحتفالات فبراير عواطف الطشاني، الخميس، تسلم اللجنة أي ميزانية، مؤكدة أن دورهم يقتصر على تنظيم الحفل الشعبي المقام بمناسبة ذكرى الثورة.
وقالت الطشاني، في تصريح للرائد، إن برنامج الاحتفال “بسيط جدا، ومتواضع”، وهو مقترح تنظيمي قدمه شباب العاصمة لبلدية طرابلس المركز، فأجازته، وساهمت في تنفيذه عن طريق القطاعات الخدمية مثل الكهرباء، ولجنة الاحتفالات بالزينة، مؤكدة تجاوب قطاعات الدولة في المشاركة والتتنظيم لهذا الاحتقال، وفق قولها.
وأوضحت الطشاني أن الاحتفال لا يستدعي ميزانيات ضخمة، و”لا تكليفا رسميا، ولا وجود فيه للأجسام السياسية المتصارعة”، مؤكدة أن ميدان الشهداء مفتوح لمن يريد الاحتفال، مشيرة إلى أن التنظيم شاركت فيه بلدية طرابلس المركز فقط؛ لأن الاحتفال يقام داخل حدودها الإدارية.
وبيّنت الطشاني أن ميزانية 2018 لم تسيّل لأي قطاع في الدولة، ومنها بلدية طرابلس المركز المنظمة للاحتفال، مبيّنة أن سبب تسمية اللجنة بالعليا؛ لأنها تندرج تحتها لجان فرعية كالصحة والإعلام، وليس لتخصيص ميزانية لها.
يذكر أن 17 فبراير يوم لإحياء ذكرى الثورة التي اندلعت في ليبيا عام 2011، وأسقطت نظام القذافي.