in

كيف تعرف أنّك تحصل على نوم جيّد النوعية

أصدر فريق من خبراء النوم، شكلته “المؤسسة الوطنية لدراسة النوم” الأمريكية، تقريراً نشر في مجلتها في أوائل العام الجاري (2017) لتعريف وتحديد العوامل التي تشير أو تدل على النوم ذي النوعية الجيدة.

وهنا بعض المقاييس التي أقرها وحددها الفريق المذكور سابقاً.

العوامل التي تدل على أنك تحصل على نوم جيد النوعية:

ـ النوم بعد نصف ساعة أو أقل من دخول السرير.

ـ الاستيقاظ أثناء النوم لمدة لا تتعدى خمس دقائق لمرة واحدة (في الليلة الواحدة).

ـ النوم لمدة %85 أو أكثر من إجمالي الوقت الذي تقضيه في السرير.

ـ يجب ألّا يتعدى مجمل وقت الاستيقاظ 20 دقيقة في الليلة الواحدة.

العوامل التي تدل على أنك تحصل على نوم سيء النوعية:

ـ النوم بعد أكثر من ساعة من دخولك إلى الفراش.

ـ الاستيقاظ أربع مرات أو أكثر في الليلة الواحدة.

ـ النوم أقل من %74 من إجمالي الوقت الذي تقضيه في السرير.

ـ بلوغ مدة الاستيقاظ 41 دقيقة أو أكثر في الليلة الواحدة.

هل يمكن قياس نوعية النوم؟

قياس نوعية النوم ليس أمرًا سهلًا، لكونها “تجربة شخصية”، ولدى قيامنا بتقييم وأخذ البيانات الخاصة بنوم الشخص، علينا النظر إلى أربعة مكونات أساسية للنوم، هي:

ـ النوعية

ـ الكمية

ـ توقيت النوم

ـ الحالة النفسية والعقلية للشخص

في دراسة سابقة نشرت نتائجها في شهر أيلول من العام الجاري في مجلة “طب النوم السلوكي”، قامت بمتابعة 50 متطوعًا لمدة أسبوعين، جرى تسجيل نوعية النوم، كما أدركها كل متطوع في دفتر لتدوين اليوميات، ومقارنتها مع (نتائج) أخذت بواسطة جهاز تعقب وقياس نوعية وكمية النوم يثبّت حول معصم اليد.

توصلت الدراسة إلى أن هناك عاملين ساهما بشكل كبير في جعل المتطوعين في الدراسة أكثر إدراكًا لنوعية النوم، وهما:

ـ عدد مرات استيقاظ الشخص خلال الليلة الواحدة

ـ كم من الوقت أمضاه نائمًا خلال الليلة السابقة؟

نتائج الدراسة

من الملفت أن الباحثين أشاروا إلى أن العلاقة بين صفات ومميزات النوم المعتمدة على جهاز التعقب ونوعية النوم الإداركية (المدركة) كان متواضعًا بشكل ملحوظ.

هكذا، فإن جهاز تعقب النوم خاصتك قد يظهر أنك قد نمت جيدًا، في حين قد تستيقظ مترنحًا ومتعبًا.

لكن هل يكون باستطاعتنا الاعتماد على معطيات جهاز تعقب النوم لإقناع أنفسنا أن نومنا كان أحسن مما نعتقد؟، يبقى هذا سؤالًا يرغب فريقنا في إيجاد جواب له مستقبلًا.

مع ذلك سيقى فهمنا وتفسيرنا في الوقت الحاضر لنوعية النوم شخصيًّا. ولكن قد يكون من المفيد أن نضع نصب أعيننا سرعة خلودنا إلى النوم (دخولنا في النوم)، وكم مرة تستيقظ خلال الليلة الواحدة، وكم من الوقت نبقى يقظين، إضافة الى كيفية نومنا في الليلة السابقة (الليلة قبل الأخيرة)، قبل أن نبدي رأينا وقرارنا حول نوعية نومنا في الليلة الماضية (الليلة الأخيرة).

المصدر : الموقع الطبي

حكومة الوفاق ترفع مرتبات الجيش

سلامة: نهدف إلى تنظيم استحقاق انتخابي ذي مصداقية