قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، إن تاريخ انتهاء الاتفاق السياسي هو عند تسليم السلطة لجسم منتخب من الشعب.
وأكد السراج في بيان له، بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق السياسي، الأحد، أن حكومته مستمرة في عملها، دون أن يثنيها من وصفهم “بالمعرقلين” عن أداء واجبهم تجاه المواطنين.
وأوضح السراج، أن رغبة الشعب ستتحقق عبر صناديق الاقتراع وليس بالقفز على السلطة أو عسكرتها، داعيًا الليبيين للاستفادة من “الزخم الدولي” لدعم ما أسماه بـ “مسار الوفاق الحقيقي”، بحسب السراج.
وجدد السراج دعوته لمحافظ المصرف المركزي بطرابلس الصديق الكبير ومحافظ المصرف الموازي بالبيضاء علي الحبري، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس إدارة المصرف المركزي؛ لإنهاء الانقسام، والخروج بسياسة نقدية موحدة؛ لمعالجة أزمة السيولة، ودعم الدينار الليبي.
ويوافق السابع عشر من ديسمبر الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات بالمغرب بين لجنتي الحوار عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام آنذاك.
