قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي، الأحد، إنه يرفض استلام مطار المدينة بعد عرض المجموعة المسلحة التى سيطرت عليه، الخميس، تسليمه للبلدية.
وأوضح الخيالي، في تصريح للرائد، أن هناك مفاوضات تجرى بين المجموعة المسلحة وأطراف من مديرية أمن سبها بشأن تسلّم المديرية للمطار، موضحًا أن المديرية اشترطت خروج المجموعة المسلحة من المطار حتى يتسنى لها استلامه.
وفي سياق ذي صلة أعلن أعيان وحكماء ومؤسسات المجتمع المدني، والقوة المساندة لحكومة الوفاق بسبها أنهم سيقفون “سدا منيعا”في وجه أى مشروع انقلابي، مؤكدين تمسكهم بوحدة ليبيا وعاصمتها طرابلس.
وأضاف الأعيان، في بيان مصور، الجمعة، أنهم يرفضون أي محاولة لعسكرة الدولة، وقمع الحريات، والعودة إلى عهد الاستبداد، ورفضهم انتهاك السيادة الليبية من أي جهة كانت.
وأعرب الأعيان عن رفضهم أية تدخلات أجنبية لفرض واقع سياسي، أو عسكري، لا يعكس إرادة الشعب الليبي واختياراته، مشيرين إلى ضرورة نبذ الدعوات الجهوية التى قد تفتت البلاد، وتزيد من تمزقه، وفق قولهم.
وأكد الأعيان دعمهم للحوار والمصالحة الوطنية وحقن دماء الليبيين ولم الشمل وإطفاء فتيل الحرب وعودة كافة المهجرين والنازحين إلى مدنهم، منوهين بأن الجرائم المرتكبة في المنطقة الجنوبية سببها الانقسام السياسي، داعين النائب العام للتحقيق في تلك الجرائم، وسيقدمون له الدعم اللازم.
يشار إلى أن مجموعات مسلحة أعلنت تبعيتها لحكومة الوفاق، قد سيطرت، الخميس، على مقر حاكم سبها العسكري ، التابع لقوات الكرامة وعدة مقرات أخرى.
