قال عضو مجلس النواب أبوبكر بعيرة إن أمر مدينة درنة “معقد” واصفًا أنها تمثل “مركزًا للجماعات الإرهابية”.
وأضاف بعيرة، في تصريحات إعلامية الثلاثاء، أنه يضع اللوم على أهل درنة من بدو وحضر؛ لأنهم تركوا المدينة “خاضعة للجماعات الإرهابية” على الرغم من وجود قيادات من المدينة في مجلس النواب، ومجلس الدولة، وفق قوله.
ووصف النائب آثار القصف الجوي على درنة بأنها “دمار عارض”، ومعللًا أنه “في الحرب لا يمكن أن تصاب الأهداف بدقة في كل الأحوال”. بحسب تعبيره.
وأوضح عضو مجلس النواب أن قوات الكرامة لا تريد الدخول إلى درنة حتى “لا يحدث فيها الدمار الذي حصل في بنغازي”؛ لهذا تكتفي بحصارها، بحسب وصفه.
وفي حديث بعيرة عن هوية الطيران الذي قصف مدينة درنة صرّح أن السيادة الليبية “منتهكة”، وأن الولايات المتحدة على علم بالطائرات من أين خرجت؟، وقصفت، مشيرًا إلى علم قيادات عملية الكرامة بهوية الطيران الذي قصف درنة، معللًا عدم الإفصاح؛ بتصنيف المعلومات بالسرية.
وفي سياق غير ذي صلة، دعا بعيرة في تصريحاته إلى توحيد المؤسسات؛ لأن هناك 4 حكومات في ليبيا الوفاق، والمؤقتة، والإنقاذ، والحكومة التي ترأسها قوات الكرامة، وفق قوله.