Menu
in ,

استنكار محلي ودولي لهجوم تنظيم الدولة على مجمع المحاكم بمصراتة

أثار هجوم تنظيم الدولة، الأربعاء، على مجمع المحاكم في مدينة مصراتة، الذي أسفر عن قتل 4 أشخاص، وجرح ما يزيد عن 40 آخرين، إدانات محلية ودولية عديدة.

فقد أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أن مثل هذه الجرائم لن تزيد الليبيين سوى مزيدٍ من الإصرار على محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله في كافة أنحاء البلاد، محذرًا “الإرهابيين من أنهم لن يفلتوا من العقاب”، حسب وصفه.

وأضاف الرئاسي، في بيان أصدره الأربعاء، أن هذا العمل لا تقوم به سوى أيدٍ مجرمة آثمة، مُدينًا الهجوم ومقدِّمًا تعازيه لأسر الضحايا.

من جهته، نعى مجلس النواب، في بيان له الأربعاء، ضحايا هجوم مجمع المحاكم بمصراتة، واصفًا إياه بالعمل “الإرهابي الجبان”.

وفي سياق ذي صلة، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاعتداء على مجمع المحاكم بمصراتة، وقدّم المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة تعازيه لأسر الضحايا، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للجرحى.

من جهتها، أبدت السفارة الإيطالية، عبر صفحتها الرسمية، استعداد المستشفى الميداني الإيطالي في مصراتة، لعلاج الجرحى والمصابين جراء الهجوم، مقدمة تعازيها لأهالي الضحايا.

وفي السياق ذاته، دعت وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني، النيابة العامة إلى الإسراع بمباشرة التحقيقات لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أنها ستقدم كافة أوجه الدعم الذي تحتاجه في سبيل ذلك.

واستنكرت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، الهجوم، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا، موضحةً أن مثل هذه “الأعمال الجبانة لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزمًا في محاربة الإرهاب”.

من جهته، أدان المجلس الأعلى للقضاء، الهجوم، مؤكدًا أن مثل هذه التهديدات لن تثنيهم عن القيام بالواجب في التحقيق والمحاكمة.

ودعا المجلس، في بيان أصدره الأربعاء، السلطات الأمنية المختصة إلى تحمّل مسؤولياتها وتنفيذ أوامر القبض الصادرة عن النيابة العامة، وحماية المقرات القضائية حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال.

وفي سياق متصل، استنكرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، الهجوم واصفة إياه بالعمل “الإرهابي الجبان والبشع”، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا، في بيان أصدرته الأربعاء.

وفي السياق نفسه، أدان حزب العدالة والبناء بمصراتة، الأربعاء، الهجوم، وطالب، في بيان له، الجهات الأمنية، وأهالي المدينة بالوقوف ضد التطرف والإرهاب، والمحافظة على الأمن والاستقرار.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version