in

جلسة مغلقة لمجلس الأمن لبحث خطر انتشار المرتزقة في ليبيا على دول المنطقة

عقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، أول اجتماع مغلق مخصص لخطر انتشار المرتزقة في ليبيا في دول المنطقة، بطلب قدمته كينيا والنيجر وتونس بعد أيام من مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي.

وَكشفت مصادر دبلوماسية لـ “فرانس برس” أن الاجتماع شهد نقاشات حادة بين ممثلي الولايات المتحدة وروسيا حول مجموعة “فاغنر”، المتورطة في الهجوم الأخير للمتمردين التشاديين.

وقالت المصادر إن الاجتماع لم يتطرق إلى بداية انسحاب هؤلاء المسلحين الذين يمثل انتشارهم تهديداً جديداً لجيوش المنطقة التي يعاني معظمها من نقص في المعدات والتدريب.

وأكد مصدران دبلوماسيان للوكالة أن الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن ربطت بشكل مباشر بين انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وما حدث في تشاد.

وأضافت المصادر أن عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا يقدر بأكثر من عشرين ألف، بينهم 13 ألف سوري و11 ألف سوداني.

وأوضحت المصادر أن كينيا طالبت بتوسيع تفويض البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا ليشمل مراقبة الحدود الجنوبية للبلاد، لكنها فكرة يصعب تحقيقها وستؤدي إلى تبدل أبعاد المهمة، بحسب الوكالة.

وكان  السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” صرح لصحيفة الشرق الأوسط الجمعة الماضية، أن مرتزقة “الفاغنر ” شاركت في الهجوم الذي شنه متمردي جبهة التغيير والوفاق التشادية شمال البلاد و الذي اسفر عن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي.

“البنتاغون”: الولايات المتحدة ستواصل الضغط حتى انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا

مجلس الأمن يجدد عقوبات حظر السفر وتجميد الأصول على محمد القذافي و”البيدجا”