رحب عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح، في تصريح للرائد السبت، بقرار مجلس الأمن الداعم للعملية السياسية في ليبيا، مضيفا أن الكثيرين يرونه حلا للانقسام السياسي في البلاد.
وقال السويح أن القرار سيساهم في توحيد السلطة السياسية واسترجاع الثقة بين الخصوم السياسيين بعد فشل الأجسام السياسية الموجودة حالياً في إيجاد حل للخروج من هذه الأزمة.
ويؤكد عضو الأعلى للدولة، أن قرارات مجلس الأمن تبقى على ورق مالم يتم الضغط وبقوة على الدول التي تتدخل في الشأن الليبي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وفرض عقوبات على كل من يعرقل المسار السياسي ويهدد أمن واستقرار البلاد سواء كان من الداخل أو الخارج.
يُشار إلى أن مجلس الأمن تبنى، الجمعة، بالإجماع قرارا يدعو السلطات التنفيذية في ليبيا والمؤسسات ذات الصلة بما في ذلك البرلمان إلى اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في خارطة الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر القادم.