في أخر المستجدات المتعلقة بقضية الأسرة الحاكمة في المملكة الأردنية، قال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي، إن “السلطات الأردنية نجحت في تحييد التهديد المتزايد لولي العهد السابق الأمير حمزة”، مضيفا أن الأمير ” كان يهدف لتقديم نفسه كحاكم بديل في المملكة”.
وذكر الصفدي في تصريحات لصحيفة ” وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء أن أنشطة “الأمير حمزة” كانت تهدف لزعزعة الاستقرار ومحاولة ركوب الموجة، كما كان يعتقد بأن المعارضة ستؤدي المهمة”، مبينا أن الأمور تحت السيطرة وأن التهديدات والتحركات احتويت بالكامل وفق قوله .
وأشار الصفدي إلى أن الأمير حمزة لم يكن يشكل تهديد فوريا؛ “بل عمد لإذكاء السخط في الشارع الأردني على الاقتصاد”، وأن حملته لم تصل إلى حد الانقلاب”
وتداولت وسائل إعلام عربية تسجيلا مصورا لولي العهد السابق للأردن، ينفي فيه التهم الموجهة له من زعزعة الأمن ومحاولة الانقلاب على الحكم، ويرفض فيه الالتزام بالأوامر الموجهة له من قبل رئيس أركان الجيش الأردني بالإقامة الجبرية، وعدم الاختلاط بأحد ومنعه من التغريد على حسابه على تويتر.
ومن جهتها نفت الملكة نور أرملة العاهل الأردني الراحل الملك حسين، التهم الموجهة لابنها ولي العهد السابق الأمير حمزة بالقيام بتصرفات تستهدف استقرار المملكة واصفة إيها بأنها “بهتان آثم”. وغردت الملكة على تويتر “أتوجه بالدعاء أن تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم. بارك الله فيهم وحفظهم”.
وكان الأمير حمزة كان وليا لعهد المملكة الأردنية منذ عام 1999 وحتى 2004، بعد قيام الأمير عبدالله الثاني بإعفائه من المنصب وتكليف نجله الأمير الحسين بولاية العهد.