نزلات البرد والإنفلونزا ليست الأمراض الوحيدة التي يسببها فصل الشتاء، بل ثبت أن برودة الطقس تؤثر سلبًا على صحة القلب، وقد تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية، فما السبب وراء ذلك؟
في التقرير التالي، يستعرض “الكونسلتو” أسباب الإصابة بالنوبات القلبية في فصل الشتاء وطرق الوقاية منها، وفقًا لموقع “Health Harvard”.
أسباب الإصابة بالنوبات القلبية في الشتاء
التعرض للهواء البارد
عندما تنخفض درجة حرارة الجسم الطبيعية عن 37 درجة سليزيوس، نتيجة للتعرض للهواء البارد، تنقبض الأوعية الدموية، ومن ثم يقل تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب، مما يعرضه لخطر الإصابة بالنوبات.ا
التدفئة الزائدة
رغم حاجة الإنسان للتدفئة في فصل الشتاء، للتغلب على برودة الطقس، ولكن يجب ألا تكون زائدة عن الحد المطلوب، لأن ارتفاع حرارة الجسم بشكلٍ حاد، بسبب الأكثار من الملابس الثقيلة، يقلل من تدفق الدم إلى القلب، نتيجة لتمدد الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.
الإنفلونزا
تزيد الإنفلونزا الموسمية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، لأن ارتفاع حرارة الجسم والجفاف الناتجين عنها، يؤديان إلى انخفاض ضغط الدم.
عدم الذهاب للطبيب
يتخطى بعض مرضى القلب موعد الذهاب للطبيب في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس، وما يصاحبها من الشعور بالخمول والكسل، مع العلم أن حالتهم الصحية تستدعي المتابعة باستمرار، لأنهم عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أكثر من غيرهم.
كيفية الحفاظ على صحة القلب في الشتاء
تدفئة الجسم جيدًا قبل الخروج من المنزل، عن طريق ارتداء قطعتين من الملابس أسفل جاكيت ثقيل، إلى جانب تغطية الرأس بقبعة، مع مراعاة تغطية الأطراف بالقفازات والجوارب.
يفضل ارتداء الملابس الثقيلة المصنوعة من القطن بدلًا من الصوف.
إذا ارتفعت حرارة الجسم وبدأت في التعرق، عليك خلع إحدى القطع التي ترتديها.
اتباع سبل الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، عن طريق أخذ اللقاح وغسل اليدين بالماء والصابون وتناول الأطعمة المقوية للمناعة.
– شرب كمية كافية من الماء والسوائل.
– في حال ظهور أي أعراض، مثل الحمى أو السعال أو الرشح، يجب مراجعة الطبيب على الفور، للحصول على الدواء المناسب.
يجب على مرضى القلب الاهتمام بتناول الأدوية، دون الإخلال بجرعاتها ومواعيد الحصول عليها.
– فحص ضغط الدم بشكل دوري.
المصدر: الكونسلتو
